تسعى مؤسسة الشهداء ومنذ انشاءها لمعالجة الوضع العام لذوي الشهداء ماديا ومعنويا بما يتناسب مع حجم التضحيات التي قدموها ، فالشهداء هم العظماء الذين قدموا أرواحهم ليحيا غيرهم في عزة وكرامة، واسترخصوا دماءهم ليرفض أبناء اليمن كل مشاريع الوصاية والعبودية، وهم من تركوا الدنيا بما فيها ليعيشوا عند ربهم احياءً يرزقون.. ومع كل ذكرى سنوية للشهيد نتذكر هؤلاء الرجال وعطاءهم وما بذلوا ونبادلهم قليلاً من الوفاء من خلال الاهتمام وجزل العطاء بأسرهم وذويهم وتلمس احتياجاتهم تقديراً لتضحياتهم العظيمة التي توجها الله بالنصر والصمود خلال خمسة أعوام من العدوان.
التقت شبكة عين الحقيقة الإخبارية بالأستاذ علي يحي الشعثمي مدير فرع مؤسسة الشهداء بمحافظة الحديدة واستعرضت معه ما تقدمه المؤسسة وعوامل الدعم والعطاء لأبناء واسر الشهداء الذي قال ...
- في البداية نرحب بشبكة عين الحقيقة الإخبارية ونشكر تواصلها وحسن متابعتها الدائم لأنشطة وفعاليات المؤسسة ونشكر السيد قائد المسيرة القرأنية عبدالملك الحوثي حفظه الله الذي يولي ابناء وأسر الشهداء إهتمام خاص ورعاية شاملة وهو حريص دائما على التوجيه بالإهتمام بهم وتوصيتنا بتوفير كل احتياجاتهم.
ونحب ان نوضح ان المؤسسة استطاعت ان تحصر ابناء وأسر الشهداء العظماء الذين قدموا ارواحهم رخيصة وسالت دماؤهم لكي ننعم نحن بالأمان والحرية ، اقول حصرنا ابناء واسر الشهداء وحاولنا معالجة أوضاعهم وحريصين على صرف السلال الغذائية لهم بشكل منتظم وكفالتهم بصرف رواتب شهرية وكذلك وفرنا لهم رعاية صحية متكاملة ومجانية ، وفعلنا برامج الأسر المنتجة وافتتحنا برامج تربية المواشي ومعامل خياطة وتطريز في المناطق الريفية وكذلك حرصت المؤسسة على توفير منح دراسية للمتميزين من ابناء الشهداء وإستيعايهم في المدارس الحكومية والأهلية وكذلك الجامعات الحكومية والأهلية.
ولاتزال لدينا برامج وتحديثات مشاريع كلها ستصب لخدمة هذه الشريحة التي فقدت معيلها وراعيها لانه قدم نفسه رخيصة في سبيل امن وسلامة وطنه وحرية اراضيه.
كذلك اعددنا خطة لاتزال قيد الدراسة وسيتم تنفيذها في القريب العاجل لإستيعاب ابناء وأسر شهداء مدنيين ممن استشهدوا نتيجة قصف طيران وبوارج العدوان.