عين الحقيقة/مقالات
شخصية فذة لاتبرح إلا إن تراها تتصدر مشهد المرأة اليمنية الغيورة على الأرض والعرض.
إمرأة لطالما ظهرت فى كل المواقف الصعبة لتسطر تاريخ يذكرنا بالماجدات( بلقيس,,واروى)تتسم بالمنهج القبلى حتى تحس وانت تخاطبهاانها عمق القبيلة وسطور من إرث إجتماعى وقبلى عريق,,,,فتشعر انها لم تغادر الريف وبنت البادية الفذة,كريمة النفس ,حسنة السجايا عظيمة المنهل,
تحاورها فتجدها مثقفة,مدنية تستند لدلائل علم مثبوت النتيجة,مسند التوثيق متسلسل الفكر محلل للواقع كما هو ,,ومتقبل لكل التناقضات فيه,,,,,.
فكر مستوعب تنظر بعمق,,تستوحى منها عصاره خبرة ودهاء,ليس بالهين.
أكاديمية محاضرة محاورة ذات نهج علمى حصيف,شديدة النقد ,قوية,الصوت,شجاعة,التعاطى,عندما تراها تستشف مابداخلها من قوة وطهر معا ,قوية الطرح,مهاجمة للباطل ,مدافعة عن الحق,كريمة الخلق,قريبةممن حولها,سهلة التعاطى,,,
أحلام البريهى منضومة تبلور عمق القبيلة والبادية,ومنتوج الثقافة والتمدن والتحضرالمدروس,يتجلى فيها مزيج ارتباط الحضارة بالعلم لتشكل أنموذجا يمنيا يفخر به,,,,
ماأن ظهر العدوان على اليمن رأيناها تقف جنب الرجال لاتقل عنهم قوة وحباللوطن وغيرة على الأرض والعرض,,,
فى الوقت الذى كان الخروج من تعز يعد مخاطرة بالروح أختارت طريق النضال الذى لطالما اعتادت السير فيه,فأتت إلى العاصمة صنعاء لتقف بجانب إخوانها الرجال الاشاوس ليشكلو مؤتمر الثبات الوطنى ضد العدوان ومثلت المرأة اليمنية فيه,,,,اثناء,تواجدها بمؤتمر الثبات تم التهجم على منزلها ونهب وكسر ودمر ولم تتراجع عن اختيار الوطن طريقا تحذوه.
رغم ازيز الطائرات وفى الوقت الذى كانت تضرب فيه كل التجمعات كانت تواضب على حضور كافة الفعاليات مابين صنعاء وتعز وإب,,متجاوزة كل المخاطر لتكون صوتا مدويا يمثل قوة وصمود المرأة اليمنية ورفضها للعادى والمعتدى,وتتنكر للشقاق الاجتماعى وتنبذالفرقة الوطنية داعية للم الصف وتوحيد الجبهه,ولم الشمل.
خلال هذة الفترة الوجيزة عمدت للقيام بمسئوليتها الوطنية في اللقاءات والدورات التوعوية لمافيه صالح لم وتوحيد الصف الوطنى,
لسان سلم وسلام ووفاق,,غير عصبية اومتعصبة,,,كل ارائها حين تتحدث,تشعر,انهاتتحدث باسم الوطن وأنها من فريقه لتوسط منهجها واعتدال تعاطيها.
إمرأة شكلت انموذج نجاح حيث كانت طالبة متميزة تحصد اللقب الأول فى كل معترك علمى تخوضه حازت على المرتبة الأولى فى دفعتها وهى أم لثلاثة اطفال,
وابتدأت لتسطر مسيرة عطاء حيث خدمت فى العديد من المحافظات ابتدأت فى ردفان كأكاديمية فى كلية التربية منذعام 2002م حازت على احترام النطاق الاجتماعى بكل شرائحه وانتماءاته السياسية ,وتصدرت العديد من العضويات الجماهيرية والاجتماعية والحقوقية والمدنية,ومنظمات المجتمع المدنى وكان يؤتى لها برئاسة العديد من المنظمات الجماهيرية لتكون رئيسامنتخبا اورئيسافخريا,,دون بحثها عن ذلك انما إيمانا منهم إنها ستمثل خير داعم وممثل لهم,فكانت مستشارا ومنسقا حتى لمنظمات الأطفال الجماهيرية كأول برلمان للأطفال وحكومة اللاطفال,قصدت من قبل القائمون بالمدرسة الديمقراطية لتكون مساهماودافعا فى هذة الرؤي,,,قصدها الصغار والكبار,المنظمات والجمعيات,الأحزاب والتنظيمات كل من حولها فى المجتمع الذى تحله يختلفون ولكن يتفقون فى شخص احلام البريهى.
المرأة الأم حتى لمن هم أكبرمنها سنا ,لاترى الامودة الأم والعطاء اللامنقطع,
فترشحت كمسؤلة للقطاع النسوى بمديرية ردفان وتبوأت المنصب,وكسبت عضوية اللجنة الدائمة المحلية.
ثم ترشحت لعضوية اللجنة الرئيسة على مستوى محافظة لحج وحاز على كوادر المؤتمر فى المحافظة
ثم ترشحت لرئاسة القطاع النسائى فى المحافظة. فكان بالتزكية وتولت احلام البريهى مسؤلة الرقابة التنظيمية والمالية فى القطاع النسوى على مستوى محافظة لحج ,,
فانتقلت إلى لحج وابتدأت مسيرة عطاء جديد فى لحج القمندان. فكسبت كل القلوب وتبوأت العديد من القيادات فى المنظمات الجماهيرية والمجتمعية بالإضافة لعملها كأكاديمية ,فكانت عضو المجلس المركزى لاتحاد نساء اليمن,,,رئيسة الاتحادالعام لشباب اليمن,رئيسة جمعية الدفاع عن الوحدة اليمنية حيث ابتدأ الحراك فشكلت مع اخوانها الوحدويون من عموم محافظة لحج جمعية الدفاع عن الوحدة فى وقت كان ذكر اسم الوحدة يعرضك للقتل ,,,عمدت وناضلت لتعمق مفهوم الوطن الواحد والاخوة والمصير المشترك لقت من المعارضة كا القاعدة ومن يسوقون لموضوع الحراك الجنوبى ماجعلها تنتقل الى عدن حيث المدنية وحيث كثرة الناس لتأمن نفسها وتستكمل مشروع الدراسات العليا,فناقشت رسالة الماجستير فى موضوع تطويرمهارات القيادات الإدارية فى شهر/سته 2014م, والتحقت بالدكتوراه فى شهر تسعة 2014م,,وظلت تمارس محاضراتها فى كلية التربية جامعة عدن وهى,فى,طور,اعداد رسالة الدكتوراه, ازادات النبره المناقطية وعلا صوت الحراك واصبحت عدن غير أمنه فرحلت الى تعز مسقط الرأس لتستكمل ,متابعة رسالتها العلمية حيث الامان,ولم تسطع ان تتقوقع بعيدا عن المجتمع فعلمت فى جامعة تعز وانتدبت كنائب لمركزاللارشاد فى الجامعة,وعملت فى فرع مؤتمرتعز واوجدت حراكا فى القطاع فيه ولم تتنصل عن مسؤليتهاالتنظيمية والوطنية حيث حلت.
خدمت تنظيمها حيثماحلت حتى غدا البعض يظنها مسؤلة المؤتمر قى تعز فأختيرت من قبل محافظ تعز شوقى هائل سعيد لتكون رئيسا للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة ,ونزلت الى سجون النساء وساهمت بالافراج والدفع عن المعسرين,وغيرها من الامور الانسانية.
عملت بجد واحترام ومودة وتعاون مع جميع من في السلطة المحلية حتى غدت مهبط احترام الجميع. فتصدرت مشهد الشخصيات الاجتماعية النسوية فى الحالمة,,حتى طرأالعدوان ,فأختيرت مسؤلة للمرأة فى مؤتمر الثبات الوطنى ضد العدوان ومن بعدها لتقوم بمهام وكيل مساعد فى وزارة الشباب,بتكليف من اللجنة الثورية وعملت مع العديدمن الشرفاء والوطنيون لسدالشغر فى الوزارات لتسير مؤسسات الدولة لمواجهة العدوان ,,انخرطت فى وزارة الشباب المؤسسة الغراء حيث طيبة النفوس وسلامة القلب والتقبل بروح الرياضة والتسامح من قبل جميع كوادرها,,فأصبحت جزء منهم تستشعر الود والاحترام والتعاون من جميع الوزراء,وكانت ضمن الفريق الملف بإعداد الهيكل وحضرت جميع الاجتماعات القائمة فى صدد تشكيل الهكيل,,,,تحمل منظور دولة لامنظور,يوم وشخص,,,شخصت الامر,بمهنية,وكقائد,دولة,لامفصل,مقاسات,من,الوظيفة,العامة,,,,,كلفت بوكيل مساعد وهى تتعدى الدرجة بموجب قانون الخدمة وبموجب شهائدها العلمية,, تعتبر العمل وزيرا,,,,اوسفرا,,,,اوخفيرا,,,هوتكليف التشريق وواجب دينى,ووطنى,يحتمه الولاء,الوطنى
بوركت ايتهاالمرأة الانموذج فى العطاء والأصالة والطرح,,,ودمتى فخرا,,,,,وقدوة