عين الحقيقه/مقالات
�� بقلم / ابراهيم الاهدل
البعض ممن شذوا عن اطار الاجماع القبلي والوطني في انتخاب الشيخ هبة الله علي شريم شيخا لمشائخ تهامه عن جدارة واستحقاق -يحاولون الاساءة و التقليل من هذه الشخصية الوطنيه المشهود لها بالحكمه و رجاحة العقل و التواضع و العمل الدائم على خدمة قضايا الناس.
فالبرلماني هبة الله شريم هو ذلك الشخص المتواضع البسيط الذي جاء من مديريته (الدريهمي) حاملا على عاتقه هموم بحجم الوطن وتطلعات ابناءه فلم يكن صوتا لمديريته فقط او للحديدة فحسب بكل يجسد بوطنيته صوتا في مجلس النواب لكل ابناء اليمن من اقصاه الى اقصاه دون تمييز او تفرقه.
فمن خلال عمله في لجان مجلس النواب المختلفه وتواجده في اغلب اللجان التي كلفت بقضايا هامه كانت بصماته واضحه وصوته مسموع ودوره لا يمكن اخفائه .
كما ان تهامه حاضره في قلبه وضميره و عمل الكثير من اجلها واجل ابنائها فعندما لا يكون منشغلا بالجلسات في قبة البرلمان تجده يتابع مشاريع متعثرة او احتياجات للمحافظه او تجده متنقلا مع شخص بغرض خدمته وقضاء حاجته الذي جاء هذا الشخص الى صنعاء من اجلها.
خدوما ومتعاونا بسيطا ومتواضعا الكرم والشهامه صفات اقترن به الى جانب ثقافته و حسن اطلاعه وقراءته للاحداث فهو ذلك الاديب البليغ الشاعر المتمكن و صاحب قلم رشيق وجميل لايمنعه انشغاله بالعمل السياسي او القبلي كشيخ عن ممارسة هوايته في الادب والشعر والكتابات الراقيه.فمقيله في الحديدة هو اشبه بمنتدى ادبي وسياسي تجد فيه مالذ وطاب من نقاش في شتى المجالات التي تجعلك مدمن التردد عليه.
ومثلما ديوانه مفتوح للجميع نجد ان بيته مفتوح للكل و يستضيفك بكل رحابة صدر ومشاعر دافئه لا تجعلك تلمس فرقا بين منزلك او في ضيافة الشيخ هبة الله شريم .
مؤخرا تم اختياره شيخا لمشائخ تهامه كونه رمزا لتهامه و احد ابرز اعمدته القبليه والسياسية و الادبيه و الاجتماعيه.الخ يعد هذا الاختيارالاشبه بالانتخاب انما هو فخر لكل ابناء تهامه وقبائلها كون الشيخ هبة الله شريم جمع بين الثلاث وربما كثر نذكر :العلم والثقافه والثقل القبلي و الحضور السياسي فهو باختصار شيخ مثقف و سياسي مخضرم ورجل حكيم وصاحب رؤية ثاقبه في قياس الامور.
ولان تلك القله دأبت على تشويه كل ماهو جميل فليس غريبا ان تتعالى اصواتهم النشاز للاساءة من هذه القامة الوطنيه و لهولاء المرجفين اصحاب الاصابع المرتعشه لن نقول اكثر من (موتوا بغيظكم)
