*بقلم/ ناصر محمد الزوفي
ربما أكون تعرفت عليه منذ فترة قصيرة ، ولكنك لاتحتاج لأعوام كثيرة. لكي تعرف من هو المهندس عبدالله الاشبط؟
فكي تعرف الرجال من امثاله لست بحاجة الى عقود من الزمن.
و رغم اني التقيت به في فترة صعبة كانت تمر بها شركة النفط وحينها كان حبر قرار تعيين الاشبط مديرا لفرع الٱمانه لم يجف بعد وكان الكثيرين يراهنون على فشله فقد ظنوا (آثمين) إن تعيينه كان مجامله وانه ليس بمستوى المسئولية او الثقه.
تسلم( المهندس عبدالله) زمام قيادة فرع شركة النفط بامانه العاصمه والصراعات الإدارية محتدمة في الشركة و الوضع سيء جدا بسبب عدم وجود المشتقات النفطية بفعل حصار دول العدوان ومنع دخول النواقل النفطيه .
و توحد كل كارهي الاشبط بغية إفشاله وحاكوا المؤامرات المتعدده ضده إلا انه بتوفيق من الله إستطاع التغلب عليها وإثبات جدارته وحنكته وانه فعلا ابن الشركة البار عمل فيها وتدرج فيها وكان عند حسن ظن الجميع .
اليوم وما أشبه الليلة بالبارحة تحاك مؤامرة جديدة ضد الأستاذ عبدالله الاشبط. لا اريد الخوض في تفاصيلها لانها مؤامرة رخيصة و يبنغي أن يخجل من فعلها فهو أساء لنفسه اكثر مما أساء للأشبط الذي يعرفه الجميع ويدرك الكل القيم الأخلاقيه التي يحملها الاشبط وهو ذلك الرجل الخلوق الشهم المؤدب الذي لا يقابلك بما تكره ابدا و لا يجرح إنسان ولو بكلمة عابرة ويتعامل بكل تواضع وطيبه مع الجميع .ولا ابالغ ابدا إن قلت انه مايزال يحمل صفات و إخلاق ابن الريف البسيط الكريم الأصيل
وبالتالي فإن رجل يحمل كل هذه القيم و المبادىء يستحيل ان تصدق عليه مثل هذه الخزغبلات .ولعل بيان النقابة قد أنصفه و( حصحص الحق ) ولكن ينبغي ان يتم محاسبة من يقفون وراء هذه المؤامرة التي بالتاكيد سوف تزيد الاشبط عزيمة وإصرار على مواصلة مسيرته العمليه الناجحه فالرصاصة التي لا تقتلني تزيدني قوه..