عين الحقيقة/وكالات
لا يتوقف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون عن تحدي العالم بين حين وآخر من خلال الإشراف على تجارب صاروخية للظهور بمظهر القوة، كما لا يتوانى عن التخلص من معارضيه بأساليب غريبة. لكن هذا الديكتاتور لديه مخاوف جدية من إمكانية اغتياله وبات ينظم حياته على أساس الخوف من هذا الهاجس.
هذا ما أكده مسؤولون في الاستخبارات الكورية الجنوبية في جلسة مناقشة برلمانية سرية يوم الخميس الماضي.
وقالت تقارير إعلامية كورية جنوبية إن كيم يخشى من استهداف سيارته الخاصة التي يستخدمها في تنقلاته، ولديه مخاوف من قتله بضربة جوية.
وقال المشرع لي تشيول وو الذي حضر الجلسة السرية إن كيم يقوم بجمع المعلومات عن عملية مزعومة لاغتياله.
وأورد موقع كوريا هيرالد أن الزعيم الكوري الشمالي الشاب يفضل التنقل في الفجر بسيارات مرؤوسيه، وليس سيارته الخاصة مرسيدس بينز 600.
وأشار المسؤولون الاستخباراتيون في الجلسة إلى أن إطلالاته العامة التي يقوم بها لممارسة البروباغندا قلت بنسبة 32 في المئة خلال العالم الحالي مقارنة بالعام الماضي.
وقالت كوريا الشمالية في أيار/ مايو الماضي إنها "أحبطت" مخططا لاغتيال الزعيم، واتهمت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بالوقوف وراء هذا المخطط.
وأصدرت وزارة أمن الدولة في كوريا الشمالية بيانا جاء فيه أن سي آي إيه وجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي "دبرا مخططا آثما لإيذاء القيادة العليا بجمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية ودخلت هذه التحركات مرحلة تنفيذ خطيرة بعد عبور حدود الجمهورية".