*فؤاد الجيلاني
سعيا من القيادة الثورية ممثلة في السيد القائد العلم عبدالملك الحوثي حفظه الله ورعاه و رغبة من الدولة اليمنية الحديثة التي تطمح لبناء ذاتها وترسيخ دعائم اقتصادها وتثبيت دعائم نموها و نهوضها قوية امنة مستقرة وشامخة تستمد سيادتها من قوة وثبات حماتها وبناتها شبابها و عماد بقائها.
لذلك و حرصاً من قيادتنا الثورية و السياسية في الحفاظ على ارثها الحقيقي و ديمومة بقائها دولة قوية فقد سعت وعبر الهيئة العامة للزكاة الى اقامت اعراس جماعية الهدف منها اعانة كل الشباب العاجزين عن الزواج و بهدف تعزيز حالة الصمود حالة الصمود والتكافل الاجتماعي و للحفاظ على بقاء النسيج الاجتماعي والترابط الاسري قائما و معالجة الكثير من القضايا و الصراعات المجتمعية من خلال اقامة فريضة الزكاة احد اهم اركان الاسلام
العرس الجماعي الذي سيقام في معظم المحافظات الجمهورية لعامه الثالث سوف يكون الاضخم و الاكبر في عدد المتقدمين للزواج بحسب الهيئة بلغ 9600 عريس وعروس من الفقراء و كبار السن و ذوي الاحتياجات الخاصة و جرحى الحرب و الاسرى و من جاليات.افريقية متعددة و يتوزع العرسان على 18 محافظة يمنية بينها شبوه وابين ولحج والبيضاء و تبلغ تكلفة العرس الجماعي 4 مليار ومائة مليون ريال ، حيث تقوم الهيئة العامة للزكاة بدفع مبلغ 850 ألف ريال لكل مستفيد، كمهور زواج، وتم اختيار المستفيدين بناء على معايير وضعتها الهيئة منها الحالة المادية ، وكبر السن ، والحاجة وغيرها من المعايير الموضوعية.
يعد العرس الجماعي هو الأضخم والأكبر في المنطقة، إذ لم يسبق أن شهدت المنطقة عرسا بهذا الحجم، ويستهدف فئات الفقراء الذين يعجزون عن دفع مهور الزواج والمكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة وعلى النحو التالي:
فئة الفقراء والمساكين من جميع شرائح المجتمع اليمني ومن جميع المحافظات بما فيها أبين وشبوة كذلك ذوي الاحتياجات الخاصة المكفوفين و الأيتام من جميع شرائح المجتمع و معاقي الحرب و أبناء الشهداء و المرابطين و الجاليات الأفريقية من خمس دول أفريقية و طلاب العلم.
ترعى الهيئة العامة للزكاة هذا العرس الأكبر لتزويج الشباب ضمن مشاريعها الضخمة التي تنفذها الهيئة ومنها التمكين الاقتصادي ومعالجة مشكلة الفقر وإغاثة المحرومين والفقراء والمساكين بالمساعدات المتنوعة، وغيرها، وجاء إطلاق مشروع العرس الجماعي الأكبر ضمن 17 مشروع أطلقتها الهيئة العامة للزكاة بمناسبة المولد النبوي الشريف بكلفة تصل إلى 15 مليار ريال.