* فؤاد الحيلاني
الفنان اليمني المبدع محمد شجون يعود بقوة الى الساحة الفنية ، يعود مرفوع الهامة شامخ الرأس غير عابئ بكل الاقاويل والاشاعات المغرضة التي قيلت في حقه و اتهمته بما ليس فيه ولا من شيمه.
استغل بعض الحاقدين و مرضى النفوس ممن في قلوبهم مرض وحقد على النجاح الكبير الذي حققه الموسيقار اليمني محمد شجون رغم عمره القصير في الساحة الفنية الا انه استطاع ان يحصد اعجاب الكثيرين من عشاق التراث اليمني الاصيل ، استغلوا ماتعرض له من خطأ طبي مروع عقب اصابته في يده وطول مرضه نتيجة ظروفه المادية الصعبة مثله مثل كل الفنانين اليمنيين في بلادنا فأتهموه بالكذب و ادعاء المرض للتكسب من اصابته و كسب تعاطف الأخرين للحصول على المال و السفر الى مصر و كل هذا للأسف الشديد كذب و دجل و افتراء في حق الفنان الشاب الموسيقار محمد شجون.
كلنا نعرف من هو شجون صاحب الشجن الإنساني الطيب و القلب المرهف الحساس الذي ما ان يلجأ اليه صاحب حاجة من الشباب المقدمين على اقامة حفلات زفافهم و ظروفهم المادية محدودة لأحضار فنان ، حتى يبادر و يحضر و يقدم اروع وصلاته الفنية دون تبرم او حنق... هكذا عرفته شهم ، طيب ، خلوق ، خدوم ، فلتخسأ السن الحاقدين ، وليبقى الفنان اليمني استاذ التراث الفني التهامي في قلوب كل محبيه شامخ بفنه وريشة عوده الذهبية.
الموسيقار المبدع محمد شجون لديه تقارير من عدة جهات طبية تثبت و تؤكد حقيقة اصابته من اللجنة الطبية العليا في الحديدة و مؤكدة من اللجنة الطبية في صنعاء و اجريت له عدة عمليات في القاهرة و لديه عودة بعد شهرين للتاكد من نجاحها.
و مرحيب مرحيب بك ياطيب الاصل بين اهلك ومحبيك و معجبيك يا استاذ الموسيقى الاصيلة.