🖋️: حسن مشعف
بالأمس مني منتخبنا الوطني لكرة القدم خسائر متتالية ومخزية في تصفيات كأس اسيا ومن منتخبات ليس لها تاريخ كروي ع الإطلاق.
وبعد تلك الفضيحه للجهاز الفني والاداري للمنتخب وإلى جانبهم اتحاد الكرة اليمنية، وبنفس الطريقة يتم المجازفة حاليا بمنتخبنا الوطني للناشئين في المشاركة ببطولة آسيا ال٩ لكرة القدم في العاصمة الأردنية عمان.
فالإتحاد اليمني لكرة القدم بمنظومته الحالية، وبعد فشله الذريع في مشاركة منتخبنا الوطني، يزج بالناشئين في مشاركة دون توفير ادنى مقومات الفوز لهم مثل المعسكرات الخارجية والمباريات الودية والتاكد من تسنين اللاعبين منذ وقت مبكر و اللياقة الكاملة التي تعد بمثابة عناصر مهمة في المشاركات الناجحة لاي منتخب، كيف لا ومنتخبنا حامل اللقب وجدير به الاهتمام على مستوى عالي حتى يدافع عن لقبه في هذه المشاركة.
ولم يقف الحد لفشل الإتحاد عند تلك المهازل في تجهيز المنتخبات بل غض الطرف عن اكبر مؤامرة بحق منتخبنا عندما تم وضع مباريات منتخبنا بطريقه متتالية دون الالتزام بالمعايير الدولية في احتساب الفترة الزمنية لاخذ راحة كافية للاعبين .
المدرب الشاب قيس محمد صالح كان الأجدر به الإعتذار عن التدريب خصوصا في هذه الفترة التي ربما ستكون القاضية على سمعته، كيف لا وهو بالأمس كان له باع في وصول هذا المنتخب الى مكان لم يتوقعه أحد، فكيف سمح لنفسه بالمجازفة في دائرة مغلقة قد لا ينجو منها، والرضوخ لإتحاد الكرة اليمنية الذي أصبح الفشل جزء ديدنه.
اخيرا نتمنى أن يقدم منتخبنا أداء جميلا في مشاركته في بطولة آسيا حيث سيواجه منتخب العراق في أول لقاءاته مساء الثلاثاء القادم، آملين منه أن يتخطى كل المعوقات حتى تكون صفعة قوية في مؤخرة الإتحاد الذي كشف عن سوءته منذ وقت مبكر دون خجل.