عين الحقيقة/مقالات
* فؤاد الجيلاني
تعددت وسائل التعذيب والارهاب النفسي الممارس من قبل مرتزقة يبيعون ضمائرهم وشرفهم وكرامتهم مقابل حفنة من الريالات...
تتداول وسائل الاعلام المختلفة وبكافة اللغات العالمية ما يمارسه جنود ومرتزقة دول الحرب والعدوان الغازية لبلادنا من اعمال وحشية ضد مواطنين ابرياء عزل.
بالامس اقدم عناصر مسلحة تابعين للواء بسام المحضار المدعوم من الامارات على اغتصاب 6 فتيات من مديرية حيس بينهن اختين وليست هذه اولى جرائمهم الاخلاقية ولن تكون الاخيرة اذ تتواتر اخبار من اهالي كل المديريات المحتلة على ممارسة هذه الجرائم المخلة بالشرف للعشرات من الفتيات حيث يتم التقطع لهن بين الشجر في السائلة والخلاء التي يخرجن اليها للبحث عن الحطب أو الماء أو للرعي.
وحين ينتفض الاهالي يستقوي كلاب المليشيات بالسلاح و قتل كل من يصرخ او يغضب لشرفه وكرامته وفي المقابل يصمت ابناء هذه القرى ممن انضووا تحت لوائهم بل ويساندون هؤلاء المرتزقة ضد اهالي الضحايا ويمارسون عليهم الضغوطات لإجبارهم على السكوت وعدم التصعيد ضد سادتهم ، مقابل حفنة من الريالات.
واليوم شكى سكان مديرية الخوخة من انقطاع اخر امل لهم في عودة التيار الكهربائي الى منازلهم خصوصاً في ظل موجة الحر القوية التي تجتاح المناطق الساحلية.
وفي رسالة تداولها الناشطين الاعلاميين في وسائل التواصل الاجتماعي عن تحويل محطة الكهرباء في مدينة الخوخة الى سجن خاص يمارس فيه زبانية الشيطان الناقص ابشع جرائم التعذيب والقهر ضد كل من يعارضهم او يرفض تواجدهم في ارضه ورغم ان اهالي المدينة كانوا قد استطاعوا انتزاع توجيه بأعادة تسليم المبنى لمؤسسة الكهرباء الا ان زبانية الامارات رفضوا التسليم ليستمر مسلسل اشباع رغبتهم السادية في اختطاف واغتصاب وقتل الاهالي في نفس السجن او ماكان يطلق عليه محطة الكهرباء.
و اليوم تفاجأ الاهالي بان زبانية الشيطان و مرتزقتهم من الداخل يقدمون انفسهم كمنقذين لهم و متعاطفين معهم ويقدمون مشروع كهرباء تجاري.
صدق القائل ان لم تستحي فاصنع ماشئت اذ انهم قد اقروا ان الظلام سكن مدينة الخوخة واليوم يروجون لمشروع كهرباء تجارية بقيمة الف ريال للكيلو الواحد المستهلك.
او ليست هذه الدولة المحتلة تعدهم بالمشاريع التنموية وتصب في اذانهم وهم التنمية وسراب اعادة البناء،،، هل تعجز عن شراء مولدات كهربائية لتغذية مدينة صغيرة بحجم الخوخة بالتيار ام انهم يعدونهم بالسراب يحسبه الضمان ماءً.