*سعيد فريد
باجتهادات فردية من اللاعبين وبمهاراتهم و بالروح حققنا 4 نقاط وكان يمكن ان نحقق المزيد لولا غرور امين السنيني و الخطة الدفاعية العقيمه التي لعب بها.. فمن اسباب خسارة منتخبنا الاولمبي هي الاحتفال المبكر وكاننا تاهلنا لا ويجي واحد يندع مقال لينسب النجاح للمدرب امين السنيني بينما لم يتحقق اي نجاح بعد ولكن ثقافة صناعة الاصنام واعلام تمجيد الاشخاص جعلته يمجد ويعظم امين السنيني وكانه حقق دوري ابطال اوروبا بالتاكيد ان لوبي المصالح في اتحادالكرة يعمل جاهدا على ان يكونوا داعمين لوجودهم واستمرار بقائهم مدى الحياه لاستمرار المصالح وبقاء المنافع المشتركة...
خسارة اليوم يتحملها المدرب المتواضع امين السنيني الذي لم يستفيد من سيناريو مباراة الكويت والاردن وربما لم يشاهدها ولعب مدافعا منذ الدقيقة الاولى وكانه يريدالتعادل وييدو ان السنيني لم يكن يعلم بفوز المنتخب الفلسطيني على الاماراتي فلعب من اجل افضل ثاني او بانتظار خدمه مجانيه من المنتخب الكويتي ...
مدرب امكانياته بسيطه ومحدوده وحتى لا نظلم اللاعبين قدموا ماعليهم وكان هناك اخطاء وسلبيات لعل ابرزها الظهيرين واحمد عنان وخصوصا الظهيرين فهما نقطه ضعف واضحه جدا وكذا البطء في الارتدادد وسوءالتمريرات والاحتفاظ المبالغ فيه في الاحتفاظ بالكره ...هارد للاولمبي الاحمر وعلى اتحادالكره اقالة امين مخرف السنين واكبر دليل على ان السنيني اصبح مفلس انه لم يقدم اي شيء مع وحدة صنعاء
وبتعادل المنتخب الكويتي في اللحظات الاخيرة امام نظيره العماني لتنتهي المباراة بهدف لكل فريق يخطف المنتخب الاردني بطاقة التاهل عن المجموعه بهدية كويتيه وكان يمكن لمنتخبنا ان يتأهل لو كان لدينا مدرب حكيم و يجيد عمله لكن غرور السنيني واحتفالاته المبكره اطاحت بالاولمبي اليمني و لوكان تابع مباراة الاردن والكويت لعرف كيف يخرج بنتيجة ايجابية من المباراة ومقارنه باخرمشاركة اولمبيه لنا حققنا فيها المركز الرابع تعتبر هذه المشاركة اخفاق ولا داعي للمزايده فالنقاط الاربع لا تغن ولا تسمن من جوع مع احترامي لكل من طبل للسنيني وصوره افضل من كلوب واروع من توخيل وادهى من مانشيني