في يمن الإيمان وعلى بساط المحبة نشر ربيع مولده حلته الخضراء ومباهجه وحاك أنواره وألوانه حتى صار متعة الناظر ونزهة الخاطر و استجابت القلوب لدواعي الفرح المشروع وعجزت المشاعر أن تقف مكتوفة أمام قداسة هذه المناسبة، وعطر النبوة يعبق في الأوردة ويسترسل في شوقها وتلهفها لتعظيم شعائر الله والاحتفاء بأعظم نعمة الهية تبقيها قيد الهداية والفلاح .
و في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم استطلعنا حب رسول الله في عيون شخصيات اجتماعية للتعبير عن ابتهاج ومحبة الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه.
* استطلاع/ فؤاد الجيلاني
ويضيف الدكتور ياسر حاولت الوهابية طمس هويتنا الدينية التي فطرنا عليها وشوهت معالمها واتهمت من يحتفي بها بالإبتداع والظلالة وظلالته تودي به في النار.
ولفت الى ان اليمانيون ورغم بشاعة العدوان الإجرامي الذي يمارس ضدهم لم يحملوا أحزانهم وأوجاعهم ويمضوا بعيدا ويركلوا بأحلامهم إلى حاوية الإستسلام ولم يتقيدوا في أصفاد الذل ولم ينفذوا تحت نيران الهوان و لكنهم حملوا حب محمد في قلوبهم وجسدوه في مواقفهم ، وارتبطوا به كقدوة ومربْي، ومضوا على دربه الجهادي يمزقون خيوط الظلم والضلال ويتصدون لقوى الجبروت والطغيان ويلطمون وجه أمريكا الفاجرة بيد البأس اليماني وما زالوا للعام السابع يسطرون أعظم ملاحم البطولة التي نكست رؤوس جبابرة هذا العصر، كما نكست غزوات محمد صلى الله عليه وآله وسلم رؤوس المشركين والمنافقين وأرغمت أنوف القياصرة والأكاسرة على الخضوع والانكسار.
واضاف الى ضرورة الإحتشاد وتوجه الجميع الى ساحات الفعالية المركزية التي ستحتفل فيها الدولة بهذه المناسبة الدينية العظيمة على قلوبنا.
واضاف المسوري لكم نتلهف لتعظيم شعائر هذه الليلة والاحتفاء بأعظم نعمة الهية تبقيها قيد الهداية والفلاح ها هو ذا المولد يطل علينا يوم مولد الرحمة وبزوغ أنوار الهداية. وها هي تباشير الفرح مشرقة لماعة تداعب أفئدة شعب يحركهم الوعي ويدفعهم الإيمان ويحصد عزائهم اليقين ، وقد تأصلت محبة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في وجدانهم منذ أن صادفت دعوته في نفوسهم مكانا خصيباً وصدراً رحيبا وصار الحبيب الضالع في قلوبهم العامرة بهديه وصاروا هم أنصاره سابقاً ولاحقاً .
وأكد هبه ان أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف إحياء لسنة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم العطرة والسير على نهجه القرآني والجهادي في مواجهة قوى العدوان و استجابة لنداء الله في تعظيم نبيه الكريم الذي بعثه الله رحمة للعالمين انطلاقا من الهوية الإيمانية وتعظيما لمكانة نبي الأمة لدى اليمنيين ومحبته الراسخة في نفوسهم رغم الظروف التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار.
وبين أن نجاة الأمة من المؤامرات التي تُحاك ضدها، تكمن في العودة إلى الله وتدبر سيرة وسنة ومناقب الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم والاقتداء به قولا وعملا.
و اضاف الفقيه هانحن نرى بأم اعيننا وضع الأمة الأسلامية والتحديات التي تواجهها للنيل من قيمها وتعاليمها من قبل دول الكفر والماسونية العالمية التي نذرت نفسها لحرب الدين الإسلامي الحنيف قد تحطمت خططها ومؤامراتها الشيطانية امام قوة وثبات الشعب اليمني العظيم و التفافه حول قيادته الثورية ومسيرته القرأنية وتمسكه بنهجها الحكيم. فهذه المناسبة الدينية حدثا عظيما لنا كأمة تعمق من خلالها الإرتباط بأخلاق من اختاره الله لقيادة الأمة واخراجها من ظلمات الكفر.
واضاف داوود دعونا ننظر الى العالم الاسلامي من حولنا وما يعانيه من تمزق وشتات وخضوع وذلة تحت رحمة الماسونية العالمية والانجرار وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني والسباق فيما بينهم لكسب رضى اعداء الاسلام امريكا وبريطانيا واسرائيل ولو على حساب عقيدتهم ودينهم في المقابل قوة وثبات الشعب اليمني ومقاومته لكل طقوس الطغيان والتطبيع والهيمنة الامبريالية التي تقودها طواغيت الشيطان بحملتها الشرسة لتدمير الدين الاسلامي وتشويه سيرة خاتم الانبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم.
واكمل نحن اليمانيون انصار رسول الله يوم طرده قومه من بلده استقبلناه وناصرناه فكنا عدته وعتاده حتى نصره الله وايده بالعزة والتمكين ومن ارضنا نحن الانصار انتشر ضياء الاسلام واشرقت شمسه في دواين الروم وفارس.. وايضاً نحن اليوم انصار الله وعزة دينه ونصرة جنوده ضد طواغيت الشر ودول الاستكبار العالمي في برلمانات امريكا وبريطانيا و الكنيست الاسرائيلي.
واشار الى احتفال اليهود والنصارى بميلاد انبيائهم والاستعدادات التي تسبق موعد الاحتفالات التي قد تقل لشهر كامل من تسوق وتزيين واستعدادات كلها تصب لتصل ليلة الميلاد وقد ازدانت مدنهم وشوارعهم ومنازلهم بينما نحن امة سيد الانبياء و خاتم الرسل استكثر علينا اهل البدعة والضلال الاحتفال و التعظيم بذكرى مولده التي احتفل بها رب العالمين والرسول المختار في مهد الولادة ففي هذه الليلة المباركة انطفأت نار كسرى وقيل ان لها الف لم تنطفئ وارتجاج ايوان كسرى وسقوط شرفاته الاربعة عشرة وانتكاس اصنام الكعبة وكثير من المعجزات كانت بشير مولده صلى الله عليه وسلم كل هذه المعجزات وياتي احد الوهابيين ليقول ان الاحتفال بذكرى المولد النبوي بدعة وظلالة.
واكمل ياحبيي يارسول الله نحن فداك وقلوبنا تتشوق لهفة للإحتفال بذكرى مولدك وكما كان اليمانيون هم انصارك بالامس هم هم انصارك اليوم لأن حبك قد سكن قلوبنا متخطياً كل معابر الضلالة والتضليل مستقراً في كياننا إلى الأبد وباعثا فينا الأمل بالنصر والتمكين لاننا تمسكنا بولاية محمد صل الله عليه وآله سلم وسرنا على نهجه.