أكدا مصدر عسكري رفيع المستوى أن أبطال الجيش واللجان وابناء القبائل الشرفاء يقتربون من مدينة مأرب من أكثر من اتجاه وسقطت المواقع العسكرية التي كانت بيد الشرعية واحداً تلو الآخر في مديرية صرواح بما فيها المعسكر الغربي لمعسكر كوفل والذي يتضمن ألوية المدرعات والدبابات والمدفعية بالإضافة إلى اقتراب قوات صنعاء بشكل كبير من جبهة “الطلعة الحمراء” والتي تعتبر آخر مرتفع جبلي مطل على مدينة مأرب.
واكدا المصدر أن تحرير مأرب سيكون بمساعدة أبناء القبائل الذين يرفضون ممارسات الخزي والعار التي تقوم بها بعض العناصر من المرتزقة في هتك الاعراض واختطاف النساء والتي تمثل عيبا اسودا لدى قبائل مأرب الشرفاء.
ودعا المقاتلين من ابناء القبائل الذين ما زالوا في صف ما تسمى بالشرعية بقوله انتم تقاتلون من اجل فاسدين مقيمين في فنادق الرياض وتركيا والقاهرة الذين نهبوا أموالكم ويتاجرون بها ويستخدمونكم كباش فداء لمعركة خاسرة.
ونوه المصدر أن قوات الجيش واللجان الشعبية بصدد استكمال تحرير محافظة مأرب كاملا بعد ان أعادت مساحات كبيرة من المحافظة إلى حضن الوطن ولم يتبقى منها سواء المدينة ومنشآت الطاقة.
ولفت أن أوكار العصابات والعدوان والمرتزقة أصبحت الآن تحت السيطرة النارية للجيش واللجان الشعبية، بما في ذلك معسكر الدوين الذي يضم غرفة عمليات التحالف بقيادة السعودية.
وأهاب المصدر بقبائل مأرب الشرفاء الذين التحقوا بالجيش واللجان وصمدوا وقدموا الكثير من التضحيات في جميع الميادين من شهداء وجرحى وأحرار، وشاركوا في الصمود والتحدي والتحرير في كل مكان
وأوضح أن سلطة العدوان في مأرب هي سلطة أدوات مرتزقة يديرها السعودي من معسكر على مقربة من مدينة مأرب وأين المرتزقة من الكرامة في حين يديرهم الأجنبي عن قرب ويتحكم بهم.. فهم لايمتلكون قرارا وإرادة
وأشار أن أبناء مأرب يدركون بأنهم أمام ميليشيا جاءت لإحتلال محافظتهم وفرض حكم من أطراف ليسوا من أبناء مأرب.
لافتا ان قبائل مأرب انضمت للقوات الجيش واللجان الشعبية بعدما كشفت الخبث الذي كان تسعى اليه السعودية من خلال معركة في مأرب تؤدي الى تدمير المدينة تنفيذاً لأجندات لا تتعلق بأهل مأرب.
واكد المصدر أن سلطة صنعاء تضمن لأبناء مأرب ومن فيها من مسؤولي الشرعية بقاءهم في المدينة بمصالحهم وأموالهم مقابل عودة مأرب إلى سلطة صنعاء من جهة وتبادل المصالح الاقتصادية والمجتمعية بين الطرفين من جهة ثانية.
واضاف ان دماء وأموال ابناء مأرب لن يمسها شيء وستكون مصانة، في حال دخلت قوات الجيش واللجان عسكرياً إذا ما استمرت شرعية مأرب رفض القبول بالاستسلام.
وأن مأرب ستعود إلى حضن الوطن على يد أبنائها وهذا قرار لا رجعة عنهمن القبائل و الشخصيات الاجتماعية والزعامات كونهم أصحاب الشأن أولاً وأخيراً
وختم المصدر بقوله ندعو الموالين لما يسمى باللشرعية والتحالف السعودي سواءً من أبناء مأرب أو المقيمين فيها والقادمين من محافظات أخرى للعمل إلى التنسيق مع الجيش واللجان للعودة إلى حضن الوطن لينالوا حق العفو العام ويحتفظوا بكامل سلاحهم وعتادهم.