كتب/ ناصر محمدالمهدلي
العنوان اعلاه هو رسالة خاصه للاستاذ محمدعياش قحيم محافظ الحديدة والذي حاولت النيل منه اقلام امتصت حبرها من جيف مجاري طافحة وسطرتها اصابع حاقدة تعاني من (الشيزوفيرنيا ) فهي تدعي الصداقة و تتنكر لها في الوقت نفسه وتزعم كاذبة شرف نصرة الضحايا و هي كلمة مستبعدة تماما _ اي الشرف_ من قاموس اصحاب الجلسات الخاصه و الطرب والوناسة والماء والخضرة والوجه الحسن .
ان كان لقحيمان من سلبيات نادرة جدا فان بالتاكيد ان احداها هي انسانيته مع (...) و كرم الضيافة والاستضافة لشخص مبتز و لا يحمل ذرة مهنية او مقدار انمله من اخلاقيات مهنه الصحافة.
صاحب (الشيشه) و العود وتوابعهما و الذي يذكرني بالفنان الشعبي (ادفع ميه تسمع اغنيه ) لم يعد يجد رواجا لاغانيه و لم تعد تدر عليه الكثير ففكر بان يطعن الشخص الذي احسن اليه كثيرا واعطاه قدرا لا يستحقه ومكانة لا يرتقي اليها فانهال مهاجما المؤمن الصادق والمجاهد محمدعياش قحيم بذريعة مياه الامطار والسيول وضحاياها وكانها خلل اداري او تقصير وظيفي و ليست نعمة من فضل المولى عز وجل حلت على جميع ربوع بلادنا وتسببت باضرار لكثير من المناطق وليس الحديدة فقط .
ان ما سببته الامطار والسيول هو قضاء وقدر وليس امر من صنع البشر و صحيح انها اثبتت وجود بنيه تحتيه هشه و لكن ذلك بسبب تراكمات كثيرة و لا يتحملها قحيم او حمود عباد او حتى رئيس الحكومه بن حبتور .
محاولةالصاق اضرار السيول بشخص محافظ الحديدة هو افتراء وقح و اسلوب ابتزاز رخيص و مبتذل من شخص يغرق حتى اذنيه و بدون امطار في وحل الابتزاز و الافتراء على الناس.
و لذلك فان مثل هذه المنشورات السامجة المعروفة الاغراضة المليئة بالاخطاء الاملائية واللغوية لن تكون الا مثل رمي حجرة سوداء في بحر ازرق .
فالقحيم بحر وهل رايتم بحر يعكره حجر فما بالكم اذا كان هذا الحجر هو من بقايا فحم (شيشة) من وكر شخص مدمن على استنشاق الهواء الملوث ولا مشكلة لديه في مبادلة (قارورة) مقابل قارورة !