ادانت منظمة تهامة للحقوق والتنمية والتراث الانساني الجريمة الوحشية التي قامت بها قوات التحالف السعودي الاماراتي يوم امس الثلاثاء الموافق 4 / 8 / 2020 م القتل المتعمد للمدنين في منطقة شليل في قعطبة الضالع:نتج عنها 4شهداء بينهم امرأة و8 جرحى كحصيلة اولية وكذا القتل المتعمد بالتجويع للطفل المعاق معتوق 12عاما في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة المحاصرة حصارا تاما منذ عامين يعاني فيها المدنيين الموت جوعا وبالمقاذيف المتنوعة يوميا في ظل مرارة العجز التام للامم المتحدة وبعثتها في الحديدة ومنظمة الصليب الاحمر الدولي في فك الحصارعن الدريهمي والسماح بادخال عدة قوافل غذائية تقدمت بها السلطة المحلية في محافظة الحديدة وفرع الامانة العامة للمجلس الاعلي للشؤون الانسانية وكانت فاجعة الوفاة للطفل معتوق الذي مثله مئات الالاف من اطفال اليمن تم حرمانهم من حقهم الانساني في الغذاء والعلاج والحق في الحياة.
وهذه الجريمة وحتي الان لم توقظ الضمير الانساني للامم المتحدة ومكتب المبعوث الاممي والمنظمات الدولية والاقليمية في رفع الحصار المستمر منذ ست سنوات برا وبحرا وجوا ومنع سفر عشرات الالف من المرضي للعلاج في الخارج ومنع ادخال الادوية والمعدات الطبية وتجاوزت جرائم الحصار والتجويع لمنع ادخال سفن المشتقات النفطية وتهديد حياة ملايين اليمنيين وحقوقهم في الغذاء والصحةوالتعليم والحياة وتوقف انشطة المستشفيات في ظل نظام صحي منهار نتيجة العدوان بقصف وتدمير البنية التحتية وهو ماتشكل معه كل هذه الجرائم جريمة ابادة جماعية وجريمة ضد الانسانية وفقا للقانون الدولي الانساني وقانون حقوق الانسان واتفاقيات جنيف الاربع والبرتوكولين الاظافية لها والتي لا تسقط بالتقادم .
وحملت منظمة تهانة المسؤولية الاخلاقية والتاريخية بل والجنائية الامم المتحدة وكافة هيئاتها نتيجة الصمت الغير مبرر علي كل هذه الجرائم وممارسات اخراج دول العدوان من قائمة العار في قتل الاطفال والتي شكلت دافعا لدول العدوان في استمرار عدوانها علي المدنين وخاصة الفئات الاضعف النساء والاطفال.
ودعت كافة المنظمات الوطنية والدولية وشعوب العالم الحر ، ومنطمات المجتمع المدني
الي ادانة هذه الجرائم المستمرة ومناصرة الشعب اليمني والضغط المجتمعي علي حكومات دول العدوان وعلي هيئات الامم المتحدة لايقاف جرائمها في اليمن ومنع تصدير السلاح لدول العدوان ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وفتح مطار صنعاء الدولي والانتصاف للضحايا وعدم افلات الجناة من العقاب.