انعقد بمؤسسة رواحل يومنا هذا الخميس إجتماع برئاسة المدير التنفيذي للمؤسسة الأستاذه افراح بشير مع المتطوعين من أجل التجهيز لمهرجان يوم اليتيم العربي.
هذا الفرد الذي اعتنى الإسلام به عناية خاصة ، فهو يحتاج إلى الرعاية والاهتمام والعناية نتيجة الحرمان الذي يعاني منه ، ويعتبر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أبو الأيتام فقد نشاء يتيم، وهذا تشريف لكل يتيم، وقد وجّه الله تعالى الناس إلى إكرام اليتيم والعناية به حيث قال: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" والرسول عليه الصلاة والسلام قال : (أنا وَكافلُ اليتيمِ في الجنَّةِ هَكَذا . وأشارَ بالسَّبَّابةِ والوُسطى ، وفرَّقَ بينَهما شيئًا)
واتبع ذلك المسلمون من بعد الرسول صلى الله عليه وسلَّم، حتى أنّه أصبحت هناك منظّمات وجمعيات تهتم لأمر اليتيم، وتم تخصيص يوم عالمي لليتيم حيث يتم في هذا اليوم التركيز على الأيتام ومحاولة إسعادهم وتقديم الهدايا واصطحابهم في الرحلات المختلفة، وتمّ الاتفاق على أن يكون اليوم الأول من شهر إبريل من كل عام هو اليوم العالميّ لليتيم، واليوم العربي في 6 إبريل.
هذا وفي تصريح للمدير التنفيذي أ. افراح قالت : فيه ان اليوم العربي لليتيم وهو من الأمور الجميلة التي يفرح بها اليتيم ولكن يجب عدم إهماله بقية أيام السنة وعلينا تقديم العناية له في كلّ ايام السنه ومؤسستنا بالتعاون مع الخيرين تكفل الكثير من الطلاب دراسيا وكذلك تساعد بالسلات الغذائية كلما توفرت للبعض منهم .
وفي تصريح للمسؤل الإعلامي للمؤسسة يوسف جابر اكد انه يجب علينا كمجتمع إدخال البهجة والسرور على اليتيم من أعظم الطاعات التي تقربنا لله سبحانه وتعالى ، بالمشاركة معه باللعب او الرحلات الترفيهية أو الاستماع له وقص القصص ، أو الرسم والتلوين ومثل هذه الأنشطة تدخل السرور إلى قلب كل يتيم ولذلك المؤسسة تستعد لهذا اليوم بالمشاركة مع الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء .