عين الحقيقة/خاص
أكد المهندس طه يماني مدير فرع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بمديرية ببيت الفقيه انه ورغم الظروف القاسية التي تعيشها البلاد الا ان ادارة فرع المؤسسة بمديرية بيت الفقية استطاعت وخلال فترة قصيرة من تجاوز كثيرا من الأزمات والإرهاصات التي كانت تعترضها.
وتكمنت إدارة الفرع من صيانة المولدات وإعادة تشغيلها. مؤكدا ان المدينة خالية من اي طفح مجاري.
وفي التصريح الذي أدلى به يماني لموقع عين الحقيقة الإخباري قال نحن وبتوفيق من الله سبحانه وتعالى وبتعاون السلطة المحلية والمواطنين الشرفاء وشباب المديرية الذين كان لهم دورهم الفاعل في نشر الوعي بين أوساط المواطنين وحثهم على سداد فواتير المياه نسير بخطى واثقة نحو إعادة تفعيل الثقة بين المواطن والمؤسسة من خلال حرصنا على إستمرار ضخ المياه لكل احياء المديرية في مقابل تعاون المواطن على سداد الفواتير.
وفي سؤاله عن ماتواجهه إدارة المؤسسة في مديرية بيت الفقيه من صعوبات وعراقيل أجاب.
أكبر صعوبة نواجهها هي عملية توفير الديزل فهو الدينامو المحرك للمؤسسة ونحن نضطر لشراء مادة الديزل من السوق السوداء وبأسعار باهظة وان كانت المنظمات الدولية تدعم ولكن للأسف الشديد ماتقدمه لايغطي الإحتياج الحقيقي للمؤسسة مما يظطرنا للشراء إضافة الى إحتياجنا الدائم لصيانة معدات المؤسسة مثل المولدات والمضخات كونها متهالكة وانتهى عمرها الإفتراضي وهذا يؤثر سلبا في مواجهة صرفيات المؤسسة وتوفير رواتب الموظفين.
كذلك اكد يماني ان بعض من أعيان المديرية ممن يفترض بهم ان يكونوا الداعم الأساسي لإستمرار قيام المؤسسة بمهامها الوطنية في ضل ماتعانيه البلاد من ظروف حصار وعدوان إلا أننا وجدناهم معاول هدم وتخريب فهم يرفضون سداد الفواتير المستحقة وتتراكم مديونية استهلاك المياه بمبالغ ضخمة وكبيرة وإن حاولنا إيقاف الخدمة عن منازلهم ومحلاتهم التجارية يستغلون نفوذهم التجاري لإجبار المؤسسة على اعادة توصيل الخدمة.
وفي ختام اللقاء تمنى المهندس طه يماني مدير فرع مؤسسة المياه بمديرية بيت الفقيه ان يستشعر مثل هؤلاء مسئوليتهم وان يعودوا الى رشدهم وان يسارعوا الى الإحساس بحق الوطن عليهم خاصة في ظل الوضع الحالي وقال نحن لانطلب منهم حسنة نحن فقط نرجو نرجو منهم سداد فواتيرهم المستحقة عليهم لنتمكن نحن من القيام بواجبنا الوطني تجاه الأرض والأنسان.