عين الحقيقة/خاص
عقد صباح اليوم بهيئة مستشفى الثورة إجتماع برئاسة وكيل وزارة الصحة لقطاع الخدمات الدكتور عبدالعزيز الديلمي ومدير مكتب الصحة الدكتور عبدالرحمن جارالله لمناقشة الوضع الصحي بالمحافظة.
وخلال الإجتماع قدم الدكتور جارالله شرح مفصل للوضع الصحي بالمحافظة وماتعانيه المستشفيات والمرافق الصحية من قصور في الاداء لعدة اسباب اهمها الإنقطاع الدائم للخط الساخن ومغادرة الكادر الأجنبي للمنطقة الذي كان يغطي جانب كبير من العجز في الكادر المحلي. وكذلك عدم تنسيق المنظمات الدولية مع مكتب الصحة عند توظيف الكوادر الطبية مما يسبب ارباك وعجز للكادر المحلي في المرافق الصحية.
ثم تطرق النقاش لدور المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحده والعاملة في المجال الصحي والإغاثي وأهمية ضبط عملية الإشراف الصحي من قبل مكتب الصحة وأهمية تفعيل مستشفى العلفي الجامعي ليشكل رديفا لمستشفى الثورة ويخفف الضغط الناتج عن الاقبال وتجهيز مراكز الطوارئ بأجهزة وكوادر مؤهلة كما اكد على ضرورة تحديد الية عمل للمنظمات الدوليه وتجهيز برامج الدعم المطلوبة بحسب الاحتياج بعد تقديم دراسة مسبقة بالإحتياجات ثم عرضها على المنظمات والزامها بدعم المستشفيات العلفي - الثورة - السلخانه - المستشفيات الريفية خاصة التي تحت خط النار.
ثم انتقل النقاش لمناقشة تفعيل مراكز الطوارئ وإعدادها مبكرا لمواجهة الكوارث بكافة انواعها وخاصة الناتجة عن العدوان وضمان توفير الرعاية الطبية العاجلة بجودة وكفاءة عالية وبما يؤمن خفض عدد الوفيات والتقليل من مضاعفات الإصابة والإعاقة.
كما أقر الإجتماع دعوة مرافق منشأت المستشفيات الخاصة لمناقشة دور القطاع الخاص في المرحلة القادمة.
ثم استعرض رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور خالد سهيل دور الهيئة في تقديم الخدمات الصحية والإمكانيات المطلوب توفيرها لإستمرار بقاء الهيئة في تقديم افضل خدمة للمرضى.
كما استعرض مدير ادارة الخدمات والطوارئ عبدالحكيم الطيار خطة عمل الطوارئ الجراحية للمحافظة والاليات المناسبة لتفعيلها نظرا لدورها الهام الذي ستؤديه خلال الفترة الراهنة.
وفي ختام الاجتماع اشاد الديلمي
بالجهود المبذولة والملموسة لمكتب الصحة وهيئة مستشفى الثورة في استمرار عمل القطاع الصحي رغم ظروف العدوان واستهدافه الدائم للمنشأت المدنية ومن ضمنها المنشأت الصحية.
حضر الإجتماع نائب رئيس القطاع الصحي لانصار الله الدكتور عبدالسلام المداني ونائب مدير مكتب الصحة خالد الحلوي.