*عبود الوصابي
مايقوم به أحد متحصلي ضرائب القات في محافظة الحديدة من مساع للاسف فاشلة لإبعاد اسمه من القائمه السوداء دليل واضح على ان هذا الشخص مقامر و.....مبهرر .
لأن من وضعه في القائمه السوداء هي قيادة مصلحة الضرائب وتحديدا الإدارة العامه لضرائب القات والجهة التي يتبعها هذا المتحصل؛ وبالتاكيد فإدارته لم تضعه ضمن القائمه السوداء عبثا أو نجني منها عليه بل لها مبرراتها وحيثياتها التي استندت اليها من أدلة وبراهين تثبت استحقاقه للقائمه السوداء مع مرتبة الشرف .
..فهذا المتحصل سيء الذكر _بحسب أراء الكثيرين_ لم يترك منفذا ضريبيا الا وعمل فيه لم يترك سوق قات في الحديده الا وكانت بصمته السيئة حاضرة ؛ فهو مقاول في ضرائب قات الحديدة منذ اكثر من ثلاثين عاما واسالوا عنه زبيد وحيس والخوخه وجبل راس وفيلا الحي التجاري وفندق اللواء الأخضر ووو...الخ.
الان يسعى هذا المتحصل ان يستعيد نشاطه وان تعود عجلة فساده الى الدوران مره اخرى فهو بدون عمل بسبب سوء عمله فهناك (هبارين) مثل بعض الناس من اصحاب الكروش الكبيرة و(الكوافي ) الزنجباري والجنبيه التي يصل راس نصلها الى اطراف رقبته ماشاء الله و (اللهم لاشماته) فلا فرق بين حاسد و(حاشد) الا ثلاثة نقاط (عدينيه ) تفرق بين السين والشين .
فلن اطيل فهذا المتحصل المقامر والذي عفى الدهر عليه و الذي لايزال اسمه ضمن القائمة السوداء ولم يستطيع تبرات نفسه حتى كتابة هذه الأسطر يحاول جاهدا عبر التوسل تارة والتوسط تارة اخرى والتشكي والتباكي ان يعود للعمل و ليس هذا فحسب بل يريد ان يظل (قاسما) مشتركا ومعاصرا لكل مدراء فرع الوحده التنفيذية لضرائب القات بمحافظة الحديده. و يكون (قائدا) لضرائب القات في منفذ جبل راس مره اخرى وهي التي خرج منها مذموما مدحورا وبملف فساد تزكم منه الانوف مثلما اطيح به من تحصيل القات الشامي ومن حيس و اغلب المهام التي كلف بها. وبدلا من ان (يحمدلله ) بأن لم تتم محاسبته والاكتفاء بإدراج اسمه بالقائمة السوداء يريد ان يعود مره اخرى. ولا عوده له والمشكله ان هناك من يدعمه لاندري هل هم بحسن نيه دون ان يعلم طبيعة المخالفات التي ارتكبها ومايحمل ملفه الوظيفي من تاريخ اسود . او انه يريدون اعانته على فساده
...فنحن في عهد المسيرة القرانيه وفي ظل حكم عادل لعلم الهدى رضوان الله عليه ولا مجال للفاسدين وبقايا العهد الغابر وبالتالي مثل هذه الاسماء التي قد اكل الدهر منها وشرب والتي تجاوزت سنوات خدمتها الثلاثين عاما ينبغي ان ينظم لها مهرجان اعتزال وان تترك الوظيفه العامه لمستحقيها وان تتفرغ لانفاق ما جمعته من اموال وعقارات ومجوهرات طيلة العقودالماضيه .
...وختاما على قيادة مصلحة الضرائب والوحده التنفثذية لضرائب القات التعامل بحزم وعدم التعاطف مع من يثبت فسادهم ونهب المال العام وعدم الرضوح لاي ضغوطات او وساطات فاشله تسعى لاعادة تدوير فسادين من العصر الحجري وربما العصر الطباشيري والديناصوري.