عقد صباح اليوم في الإدارة العامة لمراكز الغسيل الكلوي بمحافظة الحديده اجتماع لمناقشة اعداد وتجهيز مشروع الرعاية الإنسانية الشهرية النقدية لمرضى الفشل الكلوي بالمحافظة.
وفي الإجتماع الذي ضم مدير عام مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة الدكتور ايمن كمال ومدير عام صندوق الرعاية الاجتماعية بالمحافظة عادل الاهدل ومدير المؤسسة الإنسانية التنموية محمد الرجوي و مدير المشروع الانساني المستمر لرعاية مرضى الغسيل الكلوي لدي المؤسسة الانسانيه الدكتور ياسر حسن عباس ، ناقش الحاضرين إعداد ألية تنفيذ مشروع الرعاية الإنسانية الشهرية النقدية لمرضى الفشل الكلوي.
وفي تصريح لمدير عام صندوق الرعاية الإجتماعية أ. عادل الاهدل بين فيه ان المشروع يسعى لتقديم رعاية نقدية شهرية لمرضى الفشل الكلوي اشد المرضى ألماً ومعاناه ويفتقرون لابسط مقومات المعيشة ناهيك عن حضور جلسات الغسيل وتكاليف وصولهم من مناطقهم الريفية الى هنا خصوصاً في ظل ظروف الحصار والعدوان البربري الغاشم.
و اضاف ستتولى رعاية المشروع المؤسسة الإنسانية التنموية بالإضافة الى صندوق الرعاية الإجتماعية ومراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة وسيتولى صندوق الرعاية الاجتماعية تنفيذ عملية المتابعة وتقييم اليات صرف المساعدات الإنسانية الشهرية النقدية للمستفيدين، كما سنتولى ايضاً عملية تقييم بيانات المرضى و اعداد التقارير الشهرية عن نشاط المتابعة والتقييم مشفوعة بالتوصيات والمقترحات.
كذلك اوضح راعي المشروع مدير المؤسسة الإنسانية التنموية أ. حسين الرجوي اكد فيه ان الهدف من تنفيذ المشروع الذي يأتي ضمن إطار مشاريع المؤسسة الإنسانية ونسعى من خلاله لتخفيف المعاناة عن مرضى الفشل الكلوي المترددين على كافة مراكز الغسيل في المحافظة بصفة مستمرة و تقديم مساعدات نقدية بصفة شهرية على إعتبار ان هذه الشريحة من المرضى هي الأشد الماً و معاناة عن باقي المرضى لما اصابها من تأثير نفسي وبدني فهي تستحق الرعاية والإهتمام وبما يخفف من تلك الالام.
وبدوره اوضح مدير عام مراكز الغسيل الكلوي بالمحافظة الدكتور ايمن كمال سوف يستفيد من مشروع الرعاية الانسانية النقدية الف مريض من مرضى الفشل الكلوي من المترددين على المركز بصفة مستمرة ودائمة كون غالبية المرضى ان لم يكن كلهم من الاسر الاشد فقراً وعوزاً واحتياجاً خصوصاً ان اغلبهم يأتون الينا من المناطق الريفية و من خلال المساعدات النقدية سنتمكن من تأمين الرعاية الأنسانية النقدية للمرضى ممن لاتساعدهم ظروفهم الصحية والبدنية على تحقيق الإكتفاء الذاتي.