كشفت مصادر مطلعة بادارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة بأن الطفلة مها رهيب قد تعرضت لطلق ناري مباشر ومن مسافة قريبة نوع – حارق خارق – وهو ما تسبب في انتشار شظايا في جسد الطفلة مما تسبب في وفاتها
وأكد المصدر بأن الطفلة مها وبحسب افادة والدها تعرضت لطلق ناري من قبل خال الطفلة ويدعى ( م – ع – ر – ع ) في منزله الكائن في منطقة الجبين محافظة ريمه اثناء تصفيته لسلاحه الآلي وكان ذلك يوم الاثنين الموافق : 12 ابريل الجاري 2021م ، وتم اسعافها إلى مستشفى الاقصى وتم تضليل المستشفى بأن الطفلة تعرضت لشظايا اثر انفجار إلا أن التحقيقات بينت حقيقة الحادثة وبأن المتسبب طلق ناري من سلاح اوتماتيكي ورصاص حارق خارق ومن مسافة قريبة.
واضاف أحد المسئولين في المسشتفى بأن الكادر الطبي في مستشفى الاقصى التخصصي بالحديدة حاول اتقاذ الطفلة وعمل اللازم لها فور دخولها المسشتفى ، حيث أجريت لها عملية اولية وتم اخراج عدد من الشظايا من جسم الطفلة إلا أن النزيف استمر مما اضطر الكادر الطبي لاجراء عملية عاجلة أخرى لوقف النزيف واخراج بقية الشظايا من جسم الطفلة إلا أنها توفت.
وأكد المصدر بأن والد الطفلة أكد اقتناعه وتسليمه بأن الواقعة كانت قضاء الله وقدره وطالب بجثة طفلته لدفنها.
هذا وقد تناول عدد من المغرضين والمتربصين القصة ونشرها في عدد من مواقع التواصل الاجتماعي بصورة مضللة وومكذوبة ومشوهة لسمعة المستشفى وكادره الطبي في الوقت الذي يطالب فيه البعض محاسبة المتسبب الرئيسي لوفاة الطفلة مها ( مطلق النار ) وفي هذا السياق نشرت ادراة الاعلام بمسشتفى الاقصى التخصصي رد توضيحي – حصلت شبكة عين الحقيقة الإخبارية على نسخة منه - حول الواقعة.
رد توضيحي من مستشفى الاقصى التحصصي بالحديدة حول حادثة الطفلة / مها رهيب عبده حسن
وصلت الطفلة الى طوارئ المستشفي بتاريخ 13/4/2021م وهي مصابة بطلق ناري في الجهة اليسرى بمنتصف الجسد ، وتم إيصالها بصحبة والدها رهيب عبده حسن وبعض أقاربه الذين أفادوا بأنها تعرضت لشظية جراء انفجار وبعد الكشف عليها تبين أنها نزفت الكثير من الدماء وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل والذي تم عمله بعد موافقة والدها وبعد خروجها من العملية كانت بحالة متحسنة وبعد الاستفسار من والدها وأقاربه المتواجدين معه حول حقيقة الاصابة أفاد والدها بأنها تعرضت لطلق ناري من قبل خالها أثناء قيامه بتنظيف سلاحه الآلي وأن مكان الحادث في محافظة ريمة وأثناء رقود الطفلة لاحظ الكادر الطبي وجود نزيف داخلي مما أضطره إلى إجراء عملية أخرى كون الاصابة لم تكن شظية بل طلق ناري مباشر نافذ لمنطقة الكلية اليسرى وأن سبب النزيف أن الطلقة متفجرة وقد انتشرت منها شظايا داخل الجسم عند اختراقها لجسد الطفلة وبعد إجراءات الاشعة المقطعية قام الكادر الطبي بإجراء عملية أخرى كون تلك الشظايا لم تظهر في الاشعة وأثناء إجراء العملية توفت الطفلة بعد أن قام الكادر الطبي بتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنقاذ حياتها , وقد حضرت الجهات الامنية المختصة واستوثقوا من الحادثة وقاموا بتدوين إفادة والدها بأن وفاتها كان قضاء وقدر و أنه لا يوجد أي خطأ أو إهمال من المستشفى ,إلا أن جهات مشبوهة وأفراد يسعون الى النيل من المستشفى والتشهير به وقامت بنشر وقائع كاذبة ومضلله للرأي العام وليس لها أساساً من الصحة بغرض تشويه سمعة المستشفى والكادر الطبي وبعد وصول تلك الاخبار المضللة إلينا فإننا نضع أمام الرأي العام الحقيقة الكاملة لكل ما يتعلق بالطفلة مها رهيب عبده حسن الضبيبي و لتتضح الحقيقة أمام الجمهور ليتم ردع المشبوهين والمغرضين الذين قاموا بالإساءة والنيل من المستشفى ، وكما يحتفظ المستشفى بحقه القانوني بمقاضاة كل مروجي تلك الاخبار الكاذبة والمضللة التي قصد منها النيل من المستشفى وكادره الطبي وكما ندعوا الوسائل الاعلامية الى تحري المصداقية وعدم الانجرار خلف العواطف المغرضة.