احيت صباح اليوم الثلاثاء فرع الهيئة العامة لحماية البيئة وهيئة تطوير تهامة فعالية الإحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد 1442هجرية.
وفي الإحتفائية اوضح وكيل المحافظة علي كباري ان التضحيات التي قدمها شهدائنا الأبطال في ساحات وميادين العزة كانت لها مؤشرات حقيقية وملموسة في قلب موازين المعادلة وحولت ابطال الجيش واللجان الثورية من مدافعين الى رجال تهاجم وتقذف بالحمم الصاروخية والطيران المسير في عمق وكيان دول ال لعدوان وكل هذا لم يتحقق ولم يكن ليتحقق الا بتضحيات رجال الرجال الذين بذلوا دمائهم الزكية الطاهرة من اجل عزة و امن واستقرار بلادنا.
بدوره اشار مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة المهندس فتح صالح الجبلي ان احياء الذكرى السنوية للشهيد بمثابة لمسة وفاء وكلمة شكر لأبطالنا الشهداء ممن بسببهم نحن اليوم نقف هاهنا امنين مطمئنين لأن ابطالنا الشجعان المجاهدين في ميادين الشرف وجبهات العزة يدافعون عنا ويقدمون ارواحهم رخيصة ( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر) صدق الله العظيم.
واكد ان هذه الذكرى العظيمة تكتسب أهمية كبيرة لما للشهيد وتضحياته وبطولاته من مكانة عند رب العالمين ويكفي الشهيد مكانة انه يحشر مع الانبياء والصديقين وستظل انتصاراتهم المشرفة خالدة في صفحات التأريخ وشاهدة على مدى شجاعتهم وصبرهم واستبسالهم.
و بين ان دماء الشهداء التي تراق كل يوم وارواحهم التي تزهق امام مرأى ومسمع المجتمع الدولي اصبحت وصمة عار على جبين الأمم المتحدة ودعاة حقوق الإنسان في العالم.
واوضح ان كل هذه الجرائم التي ترتكبها دول العدوان بحق ابناء الشعب لن تسقط بالتقادم وان الصمت الذي تنتهجه هيئة الامم المتحدة راعية السلام تجاه الة القتل الصهيو-امريكية بحق ابناءنا واخواننا الصيادين في عرض البحر يفضح زيفها وقناعها الذي تدعيه انها راعية حقوق الانسان والدفاع عن المستضعفين في العالم.
وفي كلمته التي نوه فيها مدير هيئة تطوير تهامة علي هزاع الى ان دماء الشهداء هي الرافد الحقيقي لكل اليمنيين للسير على نهجهم لمجابهة قوى العدوان وما إحياء هذه الفعالية الا لنستذكر شهدائنا عظمائنا مصدر فخزنا وعزتنا لأنهم قدموا لنا نماذج نضالية رائعة لنتداولها بين ابناءنا ونحكيها ليسطرها التأريخ فتصبح اساطير الخلود تتداولها الأجيال جيلا بعد جيل.
تخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر ايوب حشاش واستعراض مسرحي وفقرات فنية متنوعة.