عين الحقيقة/خاص
حيا علماء تهامة البطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل الأبية في الساحل الغربي وفي كل الجبهات.. مباركين الضربات المسددة للقوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.
جاء ذلك في بيان صادر عن لقاء علماء تهامة اليوم بمدينة الحديدة، لتدارس التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية بصورة عامة والساحل الغربي بشكل خاص والذي يتعرض لغزو أجنبي أمريكي بريطاني فرنسي صهيوني مباشر مسنود بأنظمة العمالة والخيانة وعلى رأسهم النظام الإماراتي والسعودي ومن تحالف معهم من المرتزقة.
وثمن علماء تهامة الهبة الشعبية من مختلف المحافظات استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لصد الغزو الأجنبي على الساحل الغربي.. مؤكدين أن أبناء تهامة سيكونون في مقدمة الصفوف إلى جانب إخوانهم من الجيش واللجان الشعبية وأنباء القبائل اليمنية وكل أبناء الشعب اليمني.
ودعا البيان الجميع إلى تعزيز وحدة الصف وجمع الكلمة والحفاظ على الروابط الأخوية والنسيج الاجتماعي وكذا تعزيز روح التعايش والتسامح والتآلف ورفض النعرات المذهبية والطائفية.
وأكد علماء تهامة أن العدوان على الشعب اليمني عامة والساحل الغربي خاصة، يهدف إلى احتلال اليمن ونهب ثرواته والهيمنة على مقدراته ومصادرة سيادته واستقراره واستعباد أبنائه ما يستوجب، الوعي واليقظة وشحذ الهمم والنفير العام لمواجهة هذا الغزو الأجنبي.
وشددوا على أن الدفاع أصبح فرض عين على كل قادر على حمل السلاح .. وقالوا " لقد وصل الغزاة إلى مياهنا الإقليمية واحتلوا أجزاء من وطننا وقتلوا أطفالنا ونسائنا بطائراتهم وبوارجهم ومرتزقتهم وجهاد الدفع في هذه الحالة اتفاق بين علماء الأمة ومعلوم من الدين بالضرورة، ومن حق الشعب اليمني أن يدفع عن نفسه المعتدي بكل وسيلة مشروعة ".
وحذر البيان من خطورة التخاذل في مواجهة الغزاة والمحتلين .. وأضاف " ما حدث في المناطق المحتلة من اغتصاب للنساء وانتهاك للأعراض وسفك للدماء وإهلاك للحرث والنسل، خير شاهد ودليل على خطورة التخاذل قال الله تعالى " كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم ولا ذمة يرضونكم بأفواههم وأكثرهم فاسقون ".
وحث علماء تهامة على مقاطعة قنوات العدوان والفتنة والتي دأبت على الكذب والتضليل وبث الأراجيف وتزييف الوعي وصنعة الانتصارات الوهمية واليقظة من المرجفين والطابور الخامس .. مؤكدين على حرمة التعاون مع الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم بأي شكل من الأشكال.
ودعا البيان المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم والعودة لجادة الصواب وإلى حضن الوطن وأن لا يكونوا وقوداً لقوى العدوان الأجنبي والإقليمي .
وأهاب علماء تهامة بالخطباء والمرشدين القيام بواجبهم في حث وإرشاد الناس وتبيين الحق لهم كما أوجب الله تعالى " وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنا قليلاً فبئس ما يشترون ".
وجددوا التأكيد على أن أبناء تهامة وأبناء الشعب اليمني سيكونون أوفياء لدماء الرئيس الشهيد الصماد ورفاقه وكل الشهداء.
وكانت ألقيت خلال اللقاء كلمات لأصحاب الفضيلة العلماء دعت الجميع إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها .
وأكدت أهمية دور العلماء والخطباء والمرشدين وفي المقدمة علماء تهامة في توعية المجتمع بمخاطر العدوان وأهدافه التدميريه التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا .